يجمع كل النقاد والمحللين والإعلاميين بان حظوظ فريق العهد بالإحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري اللبناني لكرة القدم قد ضعفت وتضاءلت كثيرأ بعد الخسارة امام فريق الانصار ، فالفارق ارتفع بعد اربع مراحل فقط الى ثمانية نقاط بينه وبين المتصدر الانصار ، وهو فارق بات تعويضه مسألة صعبة جداً، خصوصاً وان الدوري هذه السنة يلعب بنظام جديد ومختلف (مرحلة واحدة مع دورة سداسية) ما يعني ان مصير الإحتفاظ باللقب بالنسبة لفريق العهد ليس في يده وحده، بل عليه انتظار الهدايا من الفرق الأخرى لفرملة او إيقاف فريق الانصار، في الوقت الذي لا يجب أن يفرط فيه العهد باي نقطة، لكن حتى ذلك السيناريو قد لا يكفيه ان لم يفقد الانصار ست نقاط كاملة قبل ان يتواجها في الدورة السداسية، لذا فان الامور اصبحت صعبة جداً لكنها ليست مستحيلة وكل شيء وارد في عالم كرة القدم، ونظرياً وحسابياً على الورق تبدو كل الأمور جائزة، لكن واقعياً هناك صعوبة كبيرة جداً ان يحصل ذلك ، فهل سيطابق حساب القمح مع حساب البيدر؟؟.