غريب عجيب حال التخبط الذي يعيشه المنتخب الأولمبي اللبناني لكرة القدم مع المدرب البرتغالي ميغيل موريرا ، والذي وبعد الفشل الذريع في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية ، وبعد العودة لبيروت قام بإستبعاد بعض اللاعبين وضم لاعبين آخرين جدد مكانهم ، للمشاركة في دورة الالعاب الرياضية العربية والتي تقام بعد أيام في الجزائر، لكن البدعة او المفاجأة الكبيرة كانت بإستبعاده بعض اللاعبين الجدد الذين إستدعاهم منذ 48 ساعة فقط ، الامر الذي يكشف عن التخبط الذي يعيشه هذا المدرب، ويطرح العديد من علامات الإستفهام حول ما يجري في المنتخب الأولمبي ، وكيف تدار الامور والمسائل فيه، وان المدرب فقد توازنه وتركيزه ولا يعرف ماذا يفعل او يريد.