إستقرت بورصة المدربين على إحتفاظ أربعة منهم فقط بمراكزهم ومناصبهم منذ بداية الموسم، والمدربون هم جمال الحاج مع العهد وبول رستم مع الحكمة وحسين حسون مع التضامن صور ومحمد زهير مع الرياضي العباسية ، في حين أن ثمانية فرق لفحتها رياح التغيير وخسر مدربوها مناصبهم ، ولجأت أكثرية الأندية لإجراء تعديل في قيادته الفنية عند بلوغ السداسيتين ، إذ ان ناديين فقط هما الراسينغ والبرج ، قاما بالتعديل خلال الدوري المنتظم (مرحلة الذهاب) فيما الباقي ومنهم الراسينغ غيروا مع ختام مرحلة الذهاب او خلال الدورتين السداسيتين ، فهل سيكون هناك اسم لمدرب جديد سيفقد منصبه خلال الفترة المتبقية من عمر الدوري ، ام انها لم تعد محرزة، وان كنا نشتم رائحة تغيير تفوح في الأفق من احد الأندية في سداسية الأواخر.