كتب رياض صبره
تعرض أرسنال لانتقادات لفشله في وقف مسيرة مؤيدة لفلسطين بعد أن قال مشجعون يهود إنهم شعروا بالخوف عند الدخول قبل مباراة الدوري الممتاز للسيدات ضد توتنهام يوم الأحد الماضي. وتحدثت إحدى المشجعات، التي تحضر بانتظام مباريات السيدات، عن شعورها بـ”الخيانة” من قبل أرسنال بعد رؤية المظاهرة المناهضة لإسرائيل خارج ملعب الإمارات. قرر العديد من المشجعين المغادرة دون الدخول إلى الملعب،.ومن المؤكد أن حوالي 20 من المؤيدين اختاروا عدم المشاركة بسبب المظاهرة، التي اندلعت بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة. وعلم أرسنال بالغضب بين المشجعين اليهود، الذين يعتقدون أن سلامتهم تعرضت للخطر بسبب عدم قيام موظفي الأمن بتقليص الاحتجاج.كما أثيرت أسئلة حول كيفية تهريب أعلام فلسطين ولافتة تطالب الرابطة بإنهاء صفقة الرعاية مع باركليز، والتي استهدفها النشطاء المؤيدين لفلسطين بسبب صلاتها بإسرائيل، وعرضها على الارض. وتضمنت لافتة كتب عليها “اطردوا باركليز” مع علم فلسطين. وقال أرسنال إنه تم اتخاذ الإجراءات بسرعة لمصادرة الأعلام وتم طرد أولئك الذين لم يتعاونوا مع المشرفين.وكان المشجعون الذين كانوا قلقين بشأن المسيرة التي نظمتها منظمة كرة القدم من أجل فلسطين، قد نبهوا أرسنال إلى وجودها قبل يوم المباراة. ويقول المشجعون اليهود إنهم قيل لهم إن النادي سيسعى إلى إبقاء المظاهرة بعيدة عن المشجعين وأن سلامتهم لها أهمية قصوى. وتم التأكيد على أن الأمن سيكون بالمرصاد لأي رسائل سياسية أو تحريضية.وقال أحد المشجعين اليهود الذين وصلوا إلى الأرض قبل أكثر من ساعتين من انطلاق المباراة لصحيفة الغارديان إن المتظاهرين كانوا يحتجون بالفعل خارج كلوك إند، بالقرب من تمثال تييري هنري. وتدعو منظمة “كرة القدم من أجل فلسطين” إلى إنهاء صفقات الرعاية مع الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل، وطرد إسرائيل والأندية الإسرائيلية من الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بانتظار وقف دائم لإطلاق النار و”إنهاء الاحتلال غير القانوني لفلسطين”..وقال أرسنال في بيان: “سلامة جميع المشجعين الذين يحضرون مبارياتنا هي أولويتنا القصوى. قبل مباراة الأحد، عملنا مع شرطة العاصمة للتأكد من وجود خطة مطبقة لتقليل تأثير أي مظاهرة إلى الحد الأدنى وتم التجمع في مكان عام خارج استاد الإمارات، وليس من اختصاصنا وقف الاحتجاجات في الأماكن العامة. تم التعامل مع الحالات التي تم فيها تحديد مواد محظورة داخل الاستاد بسرعة من قبل مضيفينا”