القى الإتحاد السوري لكرة القدم الحجة على نظيره اللبناني في التعاقد مع مدرب جديد للإشراف على منتخب نسور قاسيون، حيث اختار الإتحاد السوري مدرب كبير وذائع الصيت هو البرازيلي ماركوس باكيتا من اجل التفاوض معه تمهيداً لتسلمه مهمة الإشراف الفني على المنتخب السوري ان قبل ووافق على إستلام الإدارة الفنية لنسور قاسيون، وتلك شجاعة تحسب للإتحاد السوري لكرة القدم والذي لم يأبه كثيراً بالأحوال والأوضاع والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي تتشابه مع احوالنا حد النطابق في المسائل الاقتصادية، لكن الإتحاد السوري لم يفكر بالتكلفة المادية لخياره، بل فكر بالمدرب القادر على تطوير المنتخب ولاعبيه وتحقيق طموحات واحلام الجماهير، لذا اختار المدرب الأفضل وصاحب السجل الكبير، مع الإشارة إلى ان المنتخب السوري مثل المنتخب اللبناني ليس لديه اي إستحقاق قبل كأس امم آسيا صيف العام المقبل ، فهل سيتعظ الإتحاد اللبناني مما فعل شقيقه ونظيره الإتحاد السوري ، ويبحث عن الإستثمار في المنتخب الوطني اللبناني مع مدرب اجنبي كفوء وقادر على تحسين المنتخب وتطويره والذهاب به بعيداً للوصول إلى المونديال عام (2026) ام ان الإختيار سيبقى وفقاً لاهواء واراء التوصية ذاتها من الوكيل نفسه والذي احضر اخر مدربين للمنتخب اللبناني، هذا إذا كنتم في الأصل تفكرون او تذكرون المنتخب الوطني الغائب عن المسرح الكروي منذ المباراة الأخيرة في التصفيات المونديالية الحاسمة امام المنتخب السوري في 27 آذار/مارس الماضي.
وهذه لمحة عن ابرز إنجازات المدرب ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻣﺎﺭﻛﻮﺱ ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ (64 ﺳﻨﺔ) والذي ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ UEFA PRO
* ﺣﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ 17 ﻭ 20 ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ
* ﺗﻮﺝ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﻭﺍﺣﺪ
* ﺗﻮﺝ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺍﻓﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ
* ﺗﺄﻫﻞ ﺍﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ
* ﺗﺄﻫﻞ ﺍﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
* ﺗﻮﺝ ﺑﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
* ﺗﻮﺝ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻣﻊ فريق ﺷﺒﺎﺏ ﺑﻠﻮﺯداﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ