كانت الإشادة بمنتخب لبنان للشباب محل إجماع من قبل كل الخبراء والنقاد والإعلاميين، بعد المستوى الجيد الذي قدمه في بطولة غرب آسيا الثانية لمنتخبات الشباب وحلوله ثانياً فيها، بعدما خذلته ركلات الحظ الترجيحية ولم تنصفه رغم تفوقه الفني على منافسه العراقي طوال فترات المباراة ، وقد طالب جميع من تحدثنا اليهم من خبراء فنيين ومدربين وإعلاميين، من الاتحاد الكروي ان يشمل هذا المنتخب بالإهتمام والرعاية بشكل اكبر واشمل وان يتم الحفاظ عليه بكامل عناصره مع جهازه الفني، ولا ضير من التعاقد مع مدير فني اجنبي من مستوى متقدم مع الإبقاء على المدرب بلال فليفل مساعداً له، وان توضع خطة واضحة له منذ اليوم تلحظ إقامة معسكرات إعدادية وتحضيرية ومباريات ودية بوتيرة منتظمة، على ان يكون الهدف هو خوض تصفيات اولمبياد (2024) وتصفيات مونديال (2026) بمنتخب نواته لاعبي منتخب الشباب الحالي.