إستعدوا لأيام القحط

رأى لاعب دولي سابق مرموق ومعتزل ، ان خروج نادي العهد من المعترك الكروي هو بمثابة الكارثة والنكبة التي ستحل بلعبة كرة القدم في لبنان، وانه متشائم جداً حول مستقبلها الذي بات يراه مظلماً جداً، حتى لا يستعمل عبارة أشد قسوة، مثل نعيها، وتابع ان الضرر الاكبر سيلحق باللعبة واللاعبين الذين ابشرهم بأن يستعدوا لأيام القحط، بعد أيام العز والرخاء التي عاشوها، والتي اثمرت تضخماً على صعيد أسعار الإنتقالات إستفاد منه اللاعبون بشكل كبير، وختم انه مع خروج السادة فادي ناصر وحسن فواز وآل الموسوي وتميم سليمان، من الساحة الكروية وهجرهم لها في وقت واحد ، فإن هذا الامر سينعكس بكل تأكيد سلباً على اللعبة ككل ، وسيكون اللاعب المتضرر الاكبر والأساسي في الموضوع، وسط صمت ولا مبالاة من الإتحاد الكروي الذي يتحمل المسؤولية في الأسباب التراكمات والنتائج التي أدت لخروج كل أولئك الداعمين من اللعبة، ولو رحل هو غير مأسوف عليه، لكان أفضل بكثير للعبة والأندية بكل تأكيد .