إستقالة المدير الفني للإتحاد الكروي

تقدم المدير الفني للإتحاد اللبناني لكرة القدم باسم محمد بإستقالته من منصبه الذي يشغله منذ أكثر من عقد من الزمن، وذلك لأسباب خاصة كما ذكر في كتاب الإستقالة الذي قدمه للإتحاد الكروي ، الذي يتجه بدوره لقبولها دون معرفة هوية البديل وإن كانت الرغبة عند أكثر من عضو في الإتحاد تعيين مدير فني أجنبي مرموق في هذا المنصب، مع لجنة من بعض المدربين المحليين لمعاونته.

بالعودة للإستقالة واسبابها فإنه وبحسب ما يتم تداوله في الشارع الكروي، هناك اخطاء كثيرة إرتكبها المدير المستقيل ، ليس أخرها انه موظف براتب شهري عند أحد المسؤولين الكبار في أحد أندية الدرجة الأولى وان ذلك مخالف للقانون، ناهيك عن تدخله في عمل المدربين في منتخبات الفئات العمرية، لا سيما في عملية إختيار اللاعبين، وترهيب وترغيب اللاعبين الصغار والواعدين والناشئين بإن توقيعهم لأحد الفرق من الدرجة الأولى يفتح امامهم باب المنتخب على مصراعيه ، هذا فضلاً عن حياكته لأنظمة وقوانين البطولات بحسب رغبة رئيسه في عمله الثاني.

وبإستقالته من منصبه تكون صفحة جهبذ كرة القدم اللبنانية مع الإتحاد قد طويت ، على امل ان يتم إختيار شخص كفؤ في هذا المركز، قادر على تقديم الإضافة في مكان ما للعبة في لبنان.