اعرب العديد من المسؤولين والفنيين عن بالغ إستيائهم مما يحصل في الإتحاد الكروي، من تعديل مستمر على الأنظمة والقوانين ومواعيد المسابقات، وهناك دائماً إختراعات وفذلكات مستمرة وجديدة ، وسط تخبط واضح وصريح يعيشه أصحاب القرار في الإتحاد، والذين يبدو انهم لا يملكون أي رؤية او خطة واضحة يسيرون عليها، والدليل هو التغيير المستمر لنظام البطولة كل سنة، لكن الجديد هذا الموسم أنه تم تغيير وتعديل النظام الفني للمرة الثالثة، ما يعكس حال الضياع لدى الإتحاد ، الذي أقر في البداية نظاماً فنياً ثم تراجع عنه وعدله، ليعود ويعدله مجدداً، ما ادخل الأندية والمسؤولين فيها لا سيما المدربين في دوامة ومتاهة كانوا بغنى عنها، لو ان هناك نظام واضح يوضع لثلاث او اربع سنوات ولا يتم تغييره، وعلى ضوئه يجري العمل والإعداد في كل نادٍ ولدى كل فريق ومدرب، اما التغيير المتواصل والمستمر للنظام في كل عام، فذاك يعني فشل ذريع ومستمر، ولا يمكن ان يطور اللعبة او يحسن المستوى على الإطلاق.