إقالة ضابط شرطة في إسيكس بعد اعترافه بـ “ترديد المأساة” في ملعب أنفيلد

كتب رياض صبره
وجدت جلسة الاستماع الخاصة بسوء السلوك في الشرطة الإنكليزية أن تايلر كوبين قد انتهك معايير السلوك المهني بسبب الجريمة. فقدتم طرد ضابط شرطة من مقاطعة إسيكس بعد اعترافه بـ “هتاف مأساة” لمشجعي ليفربول خلال مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز العام الماضي. فقد بدأت شرطة إسيكس إجراءات سوء السلوك ضد الرقيب تايلر كوبين بعد أن أقر بأنه مذنب في جريمة النظام العام خلال مباراة ليفربول ضد تشيلسي على ملعب أنفيلد في تشرين الأول الماضي.وقالت شرطة ميرسيسايد إنه تم إصدار أمر بإيقافه عن متابعة كرة القدم لمدة ثلاث سنوات وأمر بدفع غرامات وتكاليف قدرها 645 جنيهًا إسترلينيًا في كانون اول.
وقد شهد المضيفون كوبين وهو يهتف تجاه جماهير ليفربول فتم طرده من المدرجات واعتقاله.
وفي يوم الجمعة، وجدت لجنة سوء السلوك برئاسة قائد شرطة إسيكس بن جوليان هارينجتون أن كوبين قد انتهك معايير السلوك المهني فيما يتعلق بالصدق والنزاهة والسلطة والاحترام والمجاملة والسلوك المشين. وتم فصله من قوة شرطة إسيكس دون سابق إنذار وسيتم وضعه على قائمة الممنوعين من كلية الشرطة. ووفقًا لهيئة الادعاء الملكية، فإن الهتافات المأساوية هي عندما يغني المشجعون أو يهتفون أو يشيرون برسائل مسيئة حول الكوارث أو الحوادث التي يتعرض لها اللاعبون أو المشجعين الآخرين. والمعروف أن جماهير ليفربول تعرضت لكارثة مأساوية عام 1989 في هيلزبرة ملعب شيفلد يونايتد ذهب نتيجتها 96 مشجعا نتيجة سوء التنظيم ولطالما سخرت جماهير الأندية المنافسة من المأساة بالغناء.
وقال هارينجتون إن كوبين الذي كان يتمتع في السابق بمهنة لا تشوبها شائبة في الشرطة تم فصله نتيجة “للحظة من الغباء الخطير ولكن هذه كانت “النتيجة المناسبة الوحيدة”.وقال رئيس الشرطة: “من الواضح أن الرقيب السابق كوبين كان نادمًا وربما لم يكن على علم بتأثير كلماته، لكنه أدين جنائيًا بارتكاب جريمة تتعلق بالنظام العام”. وختم كلامه قائلا:”إن أفعاله ستقوض بشكل خطير ثقة الجمهور وثقته ويجب أن أرسل رسالة واضحة إلى الضباط والموظفين والجمهور الأوسع مفادها أن مثل هذا السلوك لا يمكن ولن يتم التسامح معه في الشرطة فإذا كان الضباط مسؤولين عن احترام القانون فلا يمكن أن يكون من الصواب أن يخالفوه”.
وقال المفتش كيفن تشاتيرتون، من شرطة ميرسيسايد: “هذا النوع من السلوك ليس له مكان في كرة القدم وسنتخذ الإجراءات اللازمة ونحدد هوية مرتكبي جرائم الكراهية بأي شكل من الأشكال، وهذا يشمل الهتافات غير المقبولة التي تسبب الضيق للآخرين”. وفي “تحذير للمشجعين والهتافات”، نُشر نادي تشيلسي على موقعه على الإنترنت في كانون الثاني من العام الماضي : “يعتقد نادي تشيلسي لكرة القدم أن هتافات الكراهية ليس لها مكان في كرة القدم”.
وفي الموسم الماضي رحب أرسنال بأوامر الإيقاف لمدة ثلاث سنوات التي صدرت بحق ثلاثة من مشجعي أرسنال الذين اعترفوا بالذنب في ارتكاب انتهاكات تتعلق بالمأساة خلال مباراة في كأس الاتحاد الإنكليزي ضد ليفربول في ملعب الإمارات، شمال لندن.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إبتسم أنت في لبنان

Share this on WhatsApp  شهدت إحدى مباريات الدرجة الأولى التي حصلت في الجولة العاشرة من ...