قال مراقب كروي انه من الامور الإيجابية هذه السنة والتي تختلف عن الموسم الماضي، ان الأندية لا تزال على التزاماتها مع لاعبيها ، اقله من ناحية الرواتب الشهرية التي دفعت او ستدفع في كل الأندية عن الشهر المنصرم ، وذلك رغم قرار الإقفال وغياب المباريات والنشاط الرسمي ، الا ان اللاعبين تابعوا تمارينهم اليومية بطريقة او بإخرى ومن حقهم الحصول على رواتبهم، وهو الحق الذي غاب في الموسم الماضي ولم يدفعه الا خمسة اندية فقط، فيما غاب الباقي عن السمع والنظر، فما الذي تغير حتى التزمت الأندية هذا الموسم، رد المراقب لا شيء سوى عدم إنتهاء الموسم ولا زال هناك حاجة من الأندية للاعبيها، وهناك مباريات ومنافسات لم تنته بعد، ولولاها لما كانت معظم الأندية التزمت ودفعت رواتب لاعبيها، ولكنا عدنا لنفس مشهد العام الماضي من عدم الإلتزام والتخلي عن اللاعبين الذين تركوا لمصيرهم المجهول يومها، وختم فليعلن الاتحاد الآن انه الغى الموسم الكروي، عندها سنرى نفس الصورة التي شاهدناها الموسم الماضي من التخلي والنكث بالعهود والمواثيق من قبل نفس الأندية، لكن الحاجة ام الاختراع وهي التي جعلتهم يدفعون هذا العام