تسود حالة من الاستياء الشديد في صفوف لاعبي احد أندية الدرجة الأولى والذي عاد للتمارين في وسط الأسبوع، بعد فترة توقف طويلة ناهزت الشهرين تقريباً، وكان لافتاً خلالها ان احدا من الإدارة لم يتصل باللاعبين او يلبي طلباتهم المادية، ما راكم لهم في ذمة النادي راتب شهري كانون الثاني وشباط وهو ما جعلهم يشعرون بالإستياء الشديد ، هذا فضلاً عن وجود عدة لاعبين لديهم دفعات متفق عليها منذ بداية الموسم، وما زاد الطين بلة انه مع عودتهم للتمارين تم دفع مبلغ خمس مئة الف ليرة لبنانية نقداً لكل لاعب، مع شك بقيمة مليون ليرة لكنهم لا يستطيعون صرفه الا بعد اخذ إذن من الإدارة بذلك، وبالتالي فانه يشبه سند الأمانة وهو لحفظ حقوقهم، وبالطبع فان هذا التصرف لم يعجب اللاعبين الذين اعربوا عن تململهم وإستيائهم مما حصل ، خصوصاً وان هذا المبلغ يوازي راتب شهر واحد تقريباً، وهم لهم راتب شهرين في ذمة النادي، وقد ابلغهم المسؤولون ان حقوقهم بالحفظ والصون و سيحصلون عليها بعد تلقي الدفعة الثانية من مساعدة الفيفا والمنتظر توزيعها خلال أيام قليلة على الأندية، وبالطبع فان هذا القرار لم يسعد اللاعبين، الذين ليس في يدهم اي شيء سوى الإنتظار على مضض