رأى مراقب كروي انه من واجب أندية كرة القدم اللبنانية في الدرجتين الأولى والثانية ان تتوجها بالشكر لمدرب المنتخب الوطني اللبناني الجديد التشيكي ايفان هاسيك، على إصراره وطلبه من الاتحاد المحلي تأجيل البطولة التي كان من المفترض ان تنطلق يوم السبت في 13 الشهر الجاري، وقد نزل الاتحاد عند رغبته ونفذ طلبه، حيث اجل بطولة الدرجة الأولى حوالي الشهر والثانية اسبوعاً واحداً ، وإذا بذلك الامر يصب في خانة اللعبة ككل، بعدما شهد لبنان تطورات متعددة ومتلاحقة طوال الأسبوع المنتهي ، بحيث كان من المستحيل معها ان يكون هناك إمكانية لان تقام مباريات لكرة القدم، بعدما تعذر التنقل بين المناطق وقطعت المحروقات تمهيداً لرفع اسعارها، والذي ادى لخروج التظاهرات والإحتجاجات في معظم المناطق اللبنانية واختتم الأسبوع بفاجعة صهريج الموت في عكار، فهل كان بالإمكان إقامة او لعب كرة قدم في ظل كل هذه الظروف والأحوال الصعبة والسيئة جداً، وكان ذلك سيحرج الاتحاد والأندية ويكبدها مصاريف إضافية على غير طائل ، لكن كل ذلك لم يحصل لان قرار التأجيل كان قد صدر بطلب من هاسيك، الذي انقذ بفعلته تلك الجميع لذا وجب توجيه الشكر له.