اشتكى احد اللاعبين المدافعين الجيدين والذي يلعب مع فريق طليعي، من عدم منحه فرصة اللعب مع المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم ، مع انه خاض تجربة إحترافية في الخارج امتدت لعدة سنوات وقدم فيها مستوى جيد ومميز مع الفرق التي لعب لها، اما الأهم فهو انه في الوقت الحالي من ابرز اعمدة لاعبي فريقه وعليه الإتكال، وقد قاد فريقه لإنجازات هامة على الصعيد المحلي ، لكن ورغم كل ذلك التألق الذي ابداه واظهره وبشهادة الجميع ، فانه بقي خارج حسابات الجهاز الفني السابق والحالي للمنتخب الوطني، وتم تجاهله بالمطلق وعدم إستدعائه مع انه وبشهادة السواد الأعظم من النقاد والإعلاميين فانه كان من بين افضل لاعبي ومدافعي الموسم ، وقد تم إستدعاء لاعبين مردودهم الفني اقل منه بكثير، فإلى متى سيستمر الظلم والإجحاف بحقه ومتى، وهل سيحظى بفرصة التجربة لإثبات وجوده مع المنتخب الوطني قبل ان يعتزل اللعبة وينهي مسيرته الكروية في الملاعب اللبنانية، مع الإشارة إلى ان اللاعب المقصود لا زال دون عمر الثلاثين سنة.