اقيلوا هذا الممرن فوراً

محظوظ، جدآ الممرن البرتغالي ميغيل موريرا ، ذلك انه حظي بوظيفة لا يحلم ولا تؤهله مواصفاته له، لكن بما ان لبنان بلد العجايب فقد تم تعينه مدرباً للمنتخب الأولمبي، رغم تواضع سيرته الذاتية وإمكانياته، لكن العلاقات في بلدنا اهم واقوى من كل شيء، لذا تم تسليمه منتخب لبنان الأولمبي ، ومنذ ذلك التاريخ والإنحدار مستمر في نتائج ومستوى ذاك المنتخب، إلى درجة انه لم يستطع ان يفوز يوم امس على منتخب كمبوديا المتواضع جداً من الناحية الفنية، لا بل والانكى من كل ذلك أن الأولمبي اللبناني أدرك التعادل في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وذلك على الرغم من وجود كوكبة من اللاعبين الموهوبين والجيدين في صفوفه، لكنهم يحتاجون لمدرب يقودهم ويوجههم ، وموريرا ممرن في أكاديميات وليس مدرباً َلا يفقه في عمل المنتخبات شيئاً، ويجب أن تتم إقالته على الفور وقطع تذكرة طائرة له مباشرة من السعودية إلى البرتغال، لان الجمهور والشعب اللبناني لا يريد أن يراه او يسمع بذكره وسيرته، فاقيلوه ورحلوه على الفور ووفروا الأموال التي تدفع له ولغيره من المدربين المحدودي القدرات والإمكانيات، لكنهم محظوظون ولديهم علاقات قوية تجعلهم يحصلون على وظائف لا يحلمون بها.