طغى الحديث عن المباراة التي خاضها المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم مع المنتخب الإماراتي في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم (قطر 2022) وما حصل فيها، لا سيما ركلة الجزاء الوهمية والظالمة، على كل الشارع اللبناني، اذ انهم حاولوا نسيان او الهروب من مشاكلهم الإجتماعية والإقتصادية الكبيرة التي لا حصر لها، وأخذوا يتحدثون عما حصل في المباراة بكافة تفاصيلها لا سيما ركلة الجزاء التي حولت مسار النتيجة لمصلحة الفريق الضيف وجعلت منتخبهم يخسر ثلاث نقاط ابعدته عن المركز الثالث الذي يحافظ على الحلم المونديالي، وبالطبع فان هذا الامر يثبت مرة جديدة ان كرة القدم هي اكثر من مجرد لعبة.