يكاد يكون الموسم الكروي الحالي الأكثر صعوبة لناحية التوقعات، إذ ان غالبية النقاد والمراقبين لم يدلوا بدلوهم على هذا الصعيد، وليس لديهم تصور بعد حول مستويات الفرق والأندية، بعدما خلطت الأوراق وفرض العدوان الإسرائيلي الذي حصل على لبنان واقعاً وظروفاً صعبة على غالبية الفرق، ولم يعد معه هناك أفضلية وفروقات واسعة فيما بينها، لذا لا يستطيع أحد التنبؤ بما سيكون عليه الحال، ومن هي الفرق الستة التي ستلعب من فوق على اللقب، ومن سيلعب من تحت لتفادي الهبوط حيث التوقع أصعب بكثير، مع الأوضاع المادية الكارثية الذي بات عليه حال الفرق، وربما نحتاج لمرور خمس مراحل كي تتضح الصورة بشكل تام وجلي، بعد خلط الأوراق الذي حصل.