التوترات الأمنية المتسارعة في منطقتنا، جراء الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني ومدنه وقراه خصوصاً في غزة الصابرة والصامدة، وإمتدادها إلى دول المنطقة، الامر الذي بات يشكل عائقاً امام موضوع التعاقد مع لاعبين أجانب، إذ ان العديد منهم والذين كانت تفاوضهم أندية لبنانية ، قد انسحبوا من تلك المفاوضات، ومنهم من كان اعطى موافقته المبدئية وأكثر على الحضور إلى لبنان، لكن التطورات الأخيرة لا سيما بعد الإعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت ، وطلب غالبية الدول من رعاياها مغادرة لبنان خوفاً من إنزلاق الأمور نحو تطورات لا تحمد عقباها، اجهض تلك الإتفاقات واوقف المفاوضات من قبل العديد من اللاعبين الأجانب ووكلائهم، واصبح امر التعاقد معهم عملية صعبة في الوقت الراهن ، ريثما تنجلي الصورة وتتوضح بشكل تام في الأيام القليلة المقبلة ، عندها قد تجد المسألة إنفراجاً وحلاً وتخلو من التعقيد.