مني منتخب لبنان الأولمبي بخسارة قاسية امام نظيره السعودي (3/0)، الشوط الأول (2/0)، في المباراة التي أجريت اليوم السبت في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا للمنتخبات تحت ال23 سنة. والقسوة لم تكن في النتيجة بل بالمستوى المتواضع جداً الذي ظهر عليه لاعبو الأولمبي اللبناني ، والذي ثبت مرة جديدة ان مدربه البرتغالي ميغيل موريرا هو العلة والمشكلة تكمن في وجوده وإختياره من الأساس ، إذ انه غير قادر على قيادة فريق عادي من الدرجة الثانية نظرا لتواضع إمكانياته الفنية ولأنه ليس مدرباً في الأساس وكان يعمل ممرناً في إكاديميات، لذا كان خطأً يوازي الجريمة تسليمه المنتخب الأولمبي اللبناني ، الذي يوجد لديه مجموعة من اللاعبين المميزين الذين هم اساسيون في فرقهم في الدرجة الأولى من الدوري اللبناني ، لكن مع مدرب لا يملك شيئاً وقد سبق أن قلنا هذا الكلام منذ اليوم الأول لحضوره والتعاقد معه بعدما هبط بالمظلة وبالواسطة كي يقود ثاني المنتخبات الوطنية، مع العلم ان هؤلاء اللاعبين بحاجة إلى مدرب صاحب باع طويل في عالم التدريب كي يقودهم نحو الأداء الافضل، لأنهم نواة المنتخب الأول في أقرب وقت ممكن، وعلى الإتحاد ان يتدخل ويقيل هذا الممرن ومعه جهازه الفني والإداري، خصوصا ان العمل الإداري يتطلب أشخاصاً كفوئين ولديهم خلفية كروية جيدة وخبرة في العمل الإداري على ارض الملعب ، وليس من المكاتب فقط أو ابراجهم العاجية، كما انه يجب أن يتحمل المسؤولية من كان خلف تعيين هذا الممرن المتواضع والذي لم ير معه المنتخب الأولمبي إلا الخيبات والسقطات المتتالية، لدرجة اننا لم نعد قادرين على الفوز على كامبوديا، او تهديد مرمى المنتخب الأولمبي السعودي.