رأى إداري مخضرم ومحنك ان الإتحاد الكروي ينحاز في كل إشكال يحصل بين اي نادٍ واحد لاعبيه لمصلحة النادي، ويكون خط دفاع اول عن النادي، بدلاً من ان يكون على مسافة واحدة من الجميع ويطبق القانون فقط لا غير ، لكن الإتحاد ليس حيادياً ويتخذ موقف الطرف في معظم النزاعات التي تنشأ على هذا الصعيد، وذلك الموقف لا يأتي من منطلق الحرص على الأندية وحمايتها، على إعتبار ان حماية النادي وكيانه اوجب من حماية اللاعب المسكين، بل لان معظم أعضاء الإتحاد هم ممثلون للأندية وبالتالي يدافعون عن نواديهم، بدلاً من ان يدافعوا عن الحق ويطبقوا القانون بحذافيره وكما ورد نصه في الكتاب الموضوع ، دون الغوص في البحث عن إجتهادات وتفسيرات لحماية الأندية ومراعاة مصالحها، على حساب مصلحة اللاعب وحتى القانون نفسه في مواقف عديدة والامثلة كثيرة جداً في عهد كل الإتحادات واكثر من ان تحصى على حد قوله.