الإتحاد يتحمل المسؤولية عما حصل وأدى لإلغاء لقاء السوبر

يقع قسط كبير من المسؤولية على عاتق الإتحاد اللبناني لكرة القدم فيما حصل في ملعب بحمدون امس وادى لإلغاء مباراة السوبر بين فريقي العهد والنجمة، وذلك لعدة اسباب ابرزها إختياره لملعب غير مناسب لإقامة المباراة بحضور الجمهور ، نظراً لصغر حجم المدرجات وعدم وجود قدرة إستيعابية لها، ما يعزز المخاوف من إمكانية حصول تصادم بين جمهوري اي فريقين، فكيف بفريقين لهما جمهور كبير ولو بنسب متفاوتة، هذا فضلاً عن حال التنافس الكبير بينهما على مختلف البطولات، وبالتالي فانه كان من المفترض بالإتحاد إذا كان مصراً على لعب المباراة في موعدها ان تقام بلا جمهور، او ان يؤمن ملعباً جيداً يستوعب كل الحضور الجماهيري او غالييته في المدرجات ، وبما ان ذلك غير ممكن حاليا فانه كان من الاجدى والأفضل ان يتم جدولة المباراة بين مرحلتي الذهاب والإياب ، عندها قد يكون ملعب صيدا اصبح قادراً على إستقبال المباريات او اي ملعب آخر لديه مواصفات تفي بالغرض، خصوصاً وانه ليس شرطاً ان تقام مباراة السوبر قبل إنطلاق الدوري فهناك دول كثيرة تقيمها بين الذهاب والإياب وهناك من يقيمها بعد نهاية الموسم، اي ان التوقيت هو ملك إتحاد اللعبة والذي مرة جديدة لم يحسن إتخاذ القرار او التصرف وورط اللعبة واوقعها في مأزق جديد زاد من الشرخ الحاصل فيها.