باتت الإصابات المتلاحقة والمتواصلة في صفوف لاعبي المنتخب الوطني اللبناني ، مصدر إزعاج كبير للمدرب التشيكي ايفان هاسيك ، والذي يعلم جيداً ان كل لاعب يصاب في فريقه يحدث له إرباكاً وخللاً في مكان ما، فكيف إذاً اصبح عدد اللاعبين الذين سيغيبوا عن المباراتين الاولتين امام الإمارات وكوريا الجنوبية هو ثمانية لاعبين، بينهم أربعة كان يفترض ان يكونوا اساسيين وهم الحارس مهدي خليل (رباط صليبي) والمدافع ماهر صبرا (كسر في يده) والمهاجم محمد قدوح والمدافع نور منصور (كورونا) بعدما لحق منصور بقائمة المصابين بالعدوى، وبالتأكيد فان ذلك الامر لا يسعد اي مدرب ويربك ويعيق خططه وحساباته، والتي ستتعدل كثيراً ، وهي تغيرت وتبدلت اكثر من مرة قبل ان يبدأ بخوض المباريات في التصفيات الحاسمة، بسبب الإصابات ووباء كورونا ، ورغم كل ذلك سنبقى نثق بقدرة اللاعبين الباقين على تقديم صورة جيدة ومشرقة عن كرة القدم اللبنانية، مع الامل والرجاء ان يتوقف عداد الإصابات عن حصد لاعبينا كي يستطيعوا الدفاع عن ألوان المنتخب بكل ما يملكون من قوة وقدرات.