الاتحادان القطري والسوري لكرة السلة يتبادلان الدروع التذكارية

الدوحة- قطر:
في إطار التعاون الرياضي والعلاقات الأخوية بين الاتحادين القطري والسوري لكرة السلة، استضاف الاتحاد القطري لكرة السلة معسكر المنتخب السوري للرجال، وذلك ضمن استعداداته لخوض النافذة الثالثة والأخيرة من تصفيات كأس آسيا 2025، والتي ستقام نهائياتها في المملكة العربية السعودية خلال شهر أغسطس المقبل.
وشهدت هذه الاستضافة لقاءً وديًا بين مسؤولي الاتحادين، تم خلاله تبادل الدروع التذكارية، تأكيدًا على عمق العلاقات الرياضية بين البلدين، وذلك بحضور السيد محمد بن سعد المغيصيب، رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة، والسيد إياد دراق السباعي، رئيس بعثة المنتخب السوري، والسيد عبدالسلام فياض، رئيس الجالية السورية في قطر.
وتأتي هذه الاستضافة في إطار التعاون الوثيق بين الاتحادين وحرص الاتحاد القطري لكرة السلة على دعم المنتخب السوري في مسيرته لتحقيق التأهل إلى النهائيات، في ظل التحديات التي تواجهها سوريا والتي تعيق تنظيم معسكرات تحضيرية للمباريات الحاسمة.
وقد وفر الاتحاد القطري جميع التسهيلات اللازمة، بما في ذلك تغطية تكاليف تذاكر الطيران، والإقامة، وتنظيم مباريات ودية، وذلك لضمان جاهزية المنتخب السوري للمنافسات المقبلة.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب السوري مواجهتين حاسمتين خلال هذه النافذة من التصفيات، حيث يلتقي مع منتخب الإمارات يوم الجمعة 21 فبراير 2025 في تمام الساعة السابعة مساءً على صالة نادي الغرافة في الدوحة، ثم يواجه منتخب البحرين يوم الإثنين 24 فبراير 2025 في تمام الساعة العاشرة مساءً على ذات الصالة.
وأكد السيد محمد بن سعد المغيصيب أن هذه الاستضافة تأتي في إطار الالتزام بدعم الرياضة العربية وتعزيز التعاون بين الاتحادات، مشيرًا إلى أن الاتحاد القطري لكرة السلة يسعى دائمًا لتوفير أفضل الظروف للمنتخبات العربية الشقيقة التي تحتاج إلى بيئة مناسبة للتحضير والاستعداد للمنافسات القارية.
بدوره، أعرب السيد إياد دراق السباعي عن تقديره الكبير للاتحاد القطري على هذه المبادرة، مؤكدًا أن هذه الاستضافة سيكون لها أثر إيجابي على أداء المنتخب السوري خلال التصفيات، كما أشاد بالدعم الكبير الذي قدمته الجالية السورية في قطر لبعثة المنتخب خلال المعسكر.
واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على استمرار التعاون الرياضي وتعزيز أواصر الأخوة بين الاتحادين القطري والسوري لكرة السلة، بما يخدم تطور اللعبة في البلدين ويدعم مسيرة المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية.