حتى الأمس القريب كانت مباريات الانصار والصفاء تصنف في خانة مباريات القمة، لكنها في السنوات الأخيرة لم تعد كذلك ربما لابتعاد احد الفريقين عن المنافسة على اللقب ، لكن لقاء اليوم بينهما فيه شيء من إرث الماضي اذ سيحاول الانصار العودة الى سكة الانتصارات ونسيان ما حصل في سقطة الساحل، وإستعادة الصدارة من خلال الفوز على فريق الصفاء، وستشهد تشكيلته تغيير اربعة او خمسة لاعبين عن التشكيلة التي خاضت مباراة شباب الساحل ، اما بداعي الإصابة او الإيقاف او الإبعاد فنياً من قبل المدرب، مع الإشارة الا ان اي نتيجة غير الفوز ستجعل الشك يكبر لدى اللاعبين والفريق ككل بقدراته ،و على المقلب الآخر سيخوض الصفاء اولى مبارياته بعد إستقالة مدربه إميل رستم وسيقوده الكابتن غسان ابو ذياب والذي سيسعى للخروج من اللقاء ولو بنقطة التعادل، لان ذلك سيبقى على حظوظ الفريق ببلوغ اندية النخبة والمنافسة على اللقب، وستكون صفوفه مكتملة او اشبه بذلك للمرة الأولى هذا الموسم ، واذا ما اتسم لاعبوه بالهدوء المطلوب واجادوا إقفال منطقتهم واحسنوا من اتقان شن الهجمات المرتدة فقد ينجحون في الحصول ربما على اكثر من نقطة واحدة، في مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة