لا يفكر فريق التضامن صور في مباراة اليوم التي ستجمعه مع فريق طرابلس ، الا بامر واحد وهو حسم صراع البقاء وإخماد لهيبه، وذلك لا يكون او يحصل سوى بتحقيق الفوز لينهي بذلك عملياً مسألة الصراع على البقاء المحتدمة نوعاً ما بينه وبين أبناء محافظته فريق الشباب الغازية ، هذا وتبدو الظروف مهيأة امام الفريق الصوري لإنجاز مهمته بنجاح ،كونه يواجه خصماً لا يملك اي حافز ولديه الكثير من الغيابات في صفوفه، والتي عمد لسدها باللاعبين الشبان الواعدين، في حين ان الحافز كبير جداً لدى فريق التضامن صور ولاعبيه من اجل الفوز بنقاط المباراة الثلاث ، وإنهاء الموضوع اليوم وعدم الإنتظار حتى الأسبوع المقبل واللقاء الحاسم مع فريق الشباب الغازية، اذ ان تحويله لهامشي هو امر بيد لاعبي الكابتن محمد زهير ، فهل سيفعلون ويخمدون الصراع في معركة البقاء في الأضواء.