كمن الشيطان داخل التفاصيل في أزمة نادي الراسينغ، ما جعل كل الجهود المبذولة من سعاة الخير تجهض وتذهب هباءً منثوراً ، وبالتالي لم تنجح كل المحاولات بعد في إيجاد حل حتى كتابة هذه السطور، ويبدو ان المسألة الأكثر تعقيداً للأمور هي الجمعية العمومية وتنسيب أشخاص جدد إليها ، وهو ما يثير ريبة الشخصية التي يتم التعويل عليها لإنقاذ النادي وإنتشاله من ازمته المالية الخانقة، لكن سعاة الخير لم يفقدوا الأمل بعد ولا زالوا يحاولون تدوير الزوايا والبحث عن حل ينقذ سندباد الكرة اللبنانية من الضياع، فهل سينجحون في مساعيهم ويتم إنتشال النادي وإنقاذه من الغرق ، ام ان التشدد في المواقف سيجعل نادي الراسينغ يدفع الثمن غالياً في نهاية المطاف.
El Maestro Sport Sports News