صحيح ان قوة فريق شباب الساحل هي في روح الفريق العالية وتلك الوحدة والانسجام الكبير الحاصل بين اللاعبين ومدربهم، فضلاً عن وجود لاعبين شباب موهوبين في خطي الوسط والهجوم وحراسة المرمى ، حيث يثني الجميع عليهم باستمرار، لكن هناك من يقدم مستوى ثابت ومتميز على الدوام، ورغم ذلك فانه مظلوم اعلامياً مع انه صاحب الفضل الأول في الحفاظ على نظافة شباك الفريق التي لم تهتز للمباراة السادسة على التوالي، حيث اهتزت مرة واحدة هذا الموسم بعد تسع مباريات ، وهذا الامر يدل على مدى صلابة ومتانة خط دفاع الفريق لا سيما في القلب، اذ يتناغم ويتفاهم اللاعب الخبير زهير عبدالله مع اللاعب الشاب علي عبود ويشكلان معاً ثنائي صعب اختراقه، ويحفظان بعضهما عن ظهر قلب، لا سيما في ظل هجمات الفريق الخصم التي تتكسر وتقف بمعظمها عندهما، وشعارهما ممنوع المرور، وهذا ما يثير الاعجاب خاصة للاعب مثل زهير عبدالله الذي تجاوز ال37 من عمره ولا زال يؤدي بحماس واندفاع كانه شاب صغير في بداية مشواره الكروي؛، فلا يكل او يمل ويلعب بحيوية وحماس واندفاع غير موجود عند اللاعبين الشبان، وهو يستحق الإشادة والتنويه مع شريكه في خط الدفاع علي عبود والذي يشكل معه ثنائي متميز للغاية ومظلوم إعلامياً