قدم حارس مرمى المنتخب الوطني اللبناني مصطفى مطر امام منتخب الإمارات ، واحدة من افضل مبارياته على الإطلاق ، اذ انه استحق وعن جدارة لقب رجل اللقاء الأول، ولم يأت اختياره افضل لاعب فيها من فراغ، بل نتيجة المستوى المرتفع الذي قدمه، اذ انقذ مرماه من العديد من الكرات الخطيرة جداً، واظهر ثقة عالية بالنفس وهدوء كبير وحنكة وخبرة في التصرف في المنطقة المحرمة، وعرف كيف يحافظ على نظافة شباكه، وقدم نفسه انه خير خلف لخير سلف (الحارس مهدي خليل المصاب) واراح كثيراً زملائه الذين احسوا بالأمان معه ولم يعتريهم الخوف او الجزع كونه لم يخض الكثير من المباريات الرسمية مع المنتخب، لكنه رغم ذلك كان على قدر الآمال والطموحات واثبت انه لا يقل مستوى فني وحضور ذهني وبدني وقوة شخصية عن زميله المصاب الحارس مهدي خليل، برافو مصطفى مطر وإلى مزيد من التقدم والتطور بإذن الله