الحزن يلف أجواء كرة القدم اللبنانية بوفاة الأيقونة الحاج محمود حمود

سيطر الحزن يوم امس على الساحة الكروية برمتها، وذلك بعد وفاة احد ايقونات اللعبة ونجم لامع من نجومها الحاج محمود حمود ، صاحب القلب الطيب والرصيد الفياض من العشق والمحبة والإحترام في نفوس كل من يتعاطى بالشأن الكروي، من جمهور ولاعبين ومدربين وإداريين وفنيين ، فالكل كان يشيد بمزاياه وخصاله الحميدة في حياته، وقد عبروا عن ذلك بعد وفاته بسيل جارف من بيانات التعزية والمواساة والتضامن التي صدرت من قبل كل الاتحاد والأندية والفرق والشخصيات في كافة الدرجات ، وتجلى ذلك أيضاً بالحضور الواسع والمتنوع ومن مختلف الأندية والعائلة والشخصيات الكروية، الذين شاركوا في تشييع الحاج محمود حمود (الذي كان واحداً من اساطير كرة القدم اللبنانية) إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة كفرملكي الجنوبية ، وسط حزن شديد وجامع ارخى بظلاله على المشهد الكروي برمته في لبنان.