الحسم يقترب بين مانشستر سيتي والاتحاد الإنكليزي لكرة القدم

كتب رياض صبره

يتنافس مانشستر سيتي مع الدوري الإنكليزي الممتاز ويحاول تغيير قواعده المالي بحيث يرغب
بإزالة قيود الاستثمار الأجنبي التي يفرضها دوري الدرجة الأولى الإنكليزي. وقد ذكرت تقارير أن مانشستر سيتي في حالة حرب مع الدوري الإنكليزي الممتاز ، ويشير التقرير إلى أن يوم الاثنين المقبل سيكون مهما للغاية في الخلاف بين الطرفين. وسيبدأ حسم الحرب الأسبوع المقبل في تحكيم قضائي خاص بعد أسبوعين من الاثنين. ويمكن أن تغير النتيجة قواعد كرة القدم الإنكليزية بشكل جذري، لأنها قد تؤدي أو لا تؤدي إلى إسقاط التهم الـ 115 المزعومة ضد سيتي بشأن اللوائح والقواعد المالية التي وضعها الدوري الإنكليزي الممتاز. ومن المؤكد أنه قد تؤدي جلسة الاستماع هذه التي ستستمر لأكثر من شهر إلى فرض غرامات كبيرة على مالكي السيتي وحتى الهبوط الإداري لفريق بيب غوارديولا إذا ثبتت التهم . وفي جلسة الاستماع التي تبدأ يوم الاثنين سيحاول السيتي وضع حد لما يسمى بقواعد APT (معاملات الأطراف المرتبطة)، وسيسعى للحصول على تعويضات من الدوري الإنكليزي الممتاز. ويمنع هذا القانون المالك من وضع الأموال في النادي عبر وسائل غير خاضعة للرقابة. والقواعد سارية منذ كانون الاول 2021. فقد تم تقديم قواعد APT في كانون الاول 2021 في أعقاب استحواذ المملكة العربية السعودية على نيوكاسل وتم تصميم هذه القاعدة للحفاظ على تنافسية الدوري الإنكليزي الممتاز من خلال منع الأندية من تضخيم الصفقات التجارية مع الشركات المرتبطة بأصحابها. فإذا نجح سيتي في التماسه، وتخشى بعض الأندية المنافسة من نجاحه، فقد يسمح ذلك للأندية الأكثر ثراءً بتقييم صفقات الرعاية الخاصة بها دون تقييم مستقل من قبل الدوري، الأمر الذي من شأنه أن يزيد بشكل كبير من حجم الأموال التي يمكنهم جمعها وإنفاقها في النهاية على التحويلات. فقد
تمت دعوة أندية الدوري الإنكليزي الممتاز الـ 19 الأخرى للمشاركة في الإجراءات القانونية، وذكرت صحيفة التايمز أن ما بين 10 إلى 12 نادياً قد تقدموا، مما يعني أنه ستكون هناك حرب أهلية بين السيتي والبقية. وتتعلق الانتهاكات المزعومة البالغ عددها 115 التي ارتكبها السيتي بين عامي 2009 و2023 بصفقات رعاية مزعومة تمولها شركات مرتبطة بأبو ظبي. ونفى سيتي ارتكاب أي مخالفات تتعلق بالتهم الـ115.