رأى خبير كروي محلي ان المستوى السيء الذي ظهر عليه المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم في المباراة أمام نظيره اليمني، هو إنعكاس لمستوى وحال الفرق واللاعبين في البطولات الوطنية المحلية، التي تعتبر الصدى الحقيقي لمستوى اللعبة في اي بلد، وقد بدا بوضوح مدى تراجعه كثيراً لدينا وبشكل مخيف جداً ، إلى درجة ان المستوى الفني العام لم يعد قادراً على إنتاج لاعبين دوليين لصالح المنتخب الوطني اللبناني ، وبات المؤشر العام سلبياً للغاية، ولم يعد هناك من مشاريع لاعبين نجوم إلا فيما ندر، لذا لم يشكل العرض السيء مفاجأة كبيرة، لأن الحصاد يأتي نتيجة الزرع الذي غرس ، والزرع لدينا غير جيد ولا يؤمل منه خيراً ، فكيف تنتظرون نتيجة جيدة او إيجابية، وتابع نعم المدرب رادولوفيتش يتحمل مسؤولية خياراته الخاطئة، في إستدعاء بعض اللاعبين وعدم إستدعاء آخرين، وفي تحفظه وعدم جرأته في طريقة اللعب المتبعة، لكنه ليس وحده المسؤول، بل كامل المنظمة شركاء معه من الإتحاد إلى الأندية إلى اللاعبين، وختم لنتذكر جميعاً انه ليس لدينا ملعب صالح ليستضيف مباريات المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم او حتى مباريات بطولة الدوري المحلي.