رأى خبير كروي ان التوقف والإبتعاد الطويل لأندية الدرجة الثانية عن المنافسات والبطولات الرسمية لأكثر من ستة أشهر في كل سنة، امر سيء للغاية ويلحق ضرراً كبيراً بالمستوى الفني للعبة واللاعبين على حدٍ سواء، وتابع انه مثلاً هذا العام فان بطولة دوري الدرجة الثانية انتهت مع نهاية الشهر الأول من السنة الحالية، وستنطلق البطولة الجديدة مطلع شهر ايلول المقبل ، اي ان الأندية غابت عن السمع كلياً لفترة لا تقل عن ستة أشهر، لان اندية الدرجة الثانية ليست مثل الدرجة الأولى ، ولا يوجد اي نشاط او بطولة يجعلها تبقى محافظة على فريقها ولاعبيها وتجميعهم طوال تلك الفترة، وبالتالي فان اللاعب في تلك الأندية مجبر على اخذ راحة قسرية والتوقف عن اللعب كل تلك المدة، وبالتالي فان مستواه الفني والبدني سوف يتراجع كثيراً، ولن يستطيع تعويضه خلال فترة قصيرة من التحضير على ابواب كل موسم، وختم الخبير كلامه بانه يجب على الإتحاد لان يبحث عن صيغة او إيجاد بطولة او دورة ما خاصة بأندية الدرجة الثانية فقط ، لمنع وجود تلك الفترة الطويلة جداً من الراحة السلبية للاعبين والأندية معاً، والتي تعتبر سبباً اساسياً وهاماً من تواضع مستوى اللعبة في بلادنا.