لم يفهم كثيرون من محبي نادي النجمة وعشاقه ذلك الإصرار الكبير الذي كان عند مدرب نادي النجمة موسى حجيج من اجل الحصول على خدمات وتوقيع اللاعب علي الطنيش (السيسي) على كشوفات نادي النجمة، اذ ان حجيج تمسك كثيراً باللاعب واقنعه بالتخلي عن الذهاب إلى فرنسا والاحتراف هناك مع احد اندية كرة الصالات الهامة ، وطلب من إدارة نادي النجمة ان ترفع له قيمة العقد المادية ان امكن حتى يبقى ولا يغادر، شرط ان يترك كرة الصالات (الفوتسال) ويعود لكرة القدم الأم والاساسية، وقد نجح في نهاية المطاف في اقناعه واصبح واحداً من اهم اعمدة الإرتكاز في تشكيلة المدرب موسى حجيج ، والذي كان يعرف سلفاً الإمكانات الكبيرة التي عند اللاعب، خصوصاً وانه يعرفه تماماً منذ كان طفلاً صغيراً يلاعب ويداعب الكرة في ازقة وشوارع منطقة الشياح، لذا راهن عليه وعلى موهبته الكبيرة وربح الرهان، ويمكن القول ان السيسي هو من اكتشافات الكابتن موسى ، وقد اصبح علي الطنيش اليوم واحداً من نجوم فريق النجمة الأساسيين وهو مكسب كبير للفريق ولمستقبله في السنوات القليلة المقبلة، ومرة جديدة يثبت حجيج نظرته الثاقبة في اكتشاف اللاعبين الموهوبين والتي لا تقل اهمية عن موهبته عندما كان لاعباً لا يضاهى في كرة القدم اللبنانية