الصفاء والعهد اسديا خدمة كبيرة للأنصار

اسدى فريقا الصفاء والعهد خدمة كبيرة لفريق الأنصار بعدما إنتهى لقائهما بالتعادل السلبي، ليتنفس الفريق الأخضر الصعداء بعد تعادله المخيب له امام التضامن صور، لكن الخيبة لم تدم طويلاً، إذ خفف منها لا بل بددها التعادل الذي حصل في مباراة الامس في لقاء القمة الاسمية فقط، والتي لم تحمل في طياتها من القمة إلا الأسم لا غير، في حين ان مجرياتها الفنية جاءت فقيرة جداً ، لا بل كانت بمثابة الصدمة كونها كانت مليئة بالعك والعقم الكروي والذي ادخل الملل على كل من تابع اللقاء، وعتب على ذاته لأنه اهدر وقته دون طائل على مباراة لم تشهد جملة مفيدة على مدار دقائقها التسعين، وعموماً فإنها للنسيان بكل تأكيد خصوصاً وانها لم تحفل بشيء يذكر، سوى إهدار ركلة الجزاء الصفاوية.