إرتبط أسم المدرب السوداني أسامة الصقر مع فريق المبرة بشكل وثيق ، إذ ان صعود الفريق لأول مرة في تاريخه للدرجة الأولى في العام 2002، جاء على يد المدرب أسامة الصقر، الذي قاد يومها مجموعة من اللاعبين الموهوبين وصنع بهم الإنجاز الكبير ، وشاءت الظروف والاقدار ان يعود الصقر ليتسلم القيادة الفنية للفريق منذ حوالي خمسة أسابيع، فاعاد ترتيب وتنظيم صفوف الفريق الذي خاض ست مباريات تحت قيادته بدأت بتعادل مع الأهلي النبطية ، تبعها خمس إنتصارات متتالية كان أخرها على منافسهم المباشر فريق الأهلي النبطية (4-2) ليكون ذلك كافياً لقطع بطاقة العودة لدوري الأضواء ، في إنجاز متكرر للصقر الذي سبق وفعله منذ 23 عاماً بالتمام والكمال، ومع نفس الفريق ، الذي مر عليه ظروف صعبة مع وفاة رئيسه المرحوم الحاج علي حيدر، الذي يعتبر صاحب اليد الطولى في هذا الإنجاز الذي تحقق بعد حين.