يبدو ان الأزمة المالية التي استفحلت في احد أندية الدرجة الأولى قد جعلت إدارته تفكر بشكل مختلف كلياً، اذ يتم دراسة موضوع تقليل عدد الحصص التدريبية التي يخوضها الفريق يومياً ، وإلغاء حصة او اثنتين كل أسبوع ، او إقامتهما عبر تطبيق (زووم) وهناك جدية في طرح المسألة، وذلك من اجل عصر النفقات والتوفير وتقليص المصاريف في الفريق لحدودها الدنيا ، وذلك بسبب الأزمة المادية الحادة التي لم يسبق ان مر مثيل لها على النادي من قبل، ما اجبر الإدارة على إتخاذ العديد من الإجراءات والقيام بخطوات لم تكن في الحسبان او تخطر في البال، ولم يكن حتى التفكير بإمكانية حصولها وارداً اصلاً قبل تلك الأزمة المستجدة والضاغطة بقوة على النادي والتي باتت تهدد مصيره، فعلاً ان الضرورات تبيح المحظورات.