يخيم جو من الضياع في العديد من الأندية الكروية، و لا يوجد تصور واضح للمرحلة المقبلة، او حتى روزنامة ومواعيد ثابتة ومحددة لتبني الأندية على الشيء مقتضاه ، وما زاد الامور غموضاً غياب الاتحاد الكروي عن المشهد بكليته وعدم اصداره اي بيان او تعميم يعلن فيه متى سيعود النشاط الكروي، وكم هي الفترة التي سينتظرها الجميع لإمكانية تلك العودة ، ولم يقل حتى انه يملك خطة واضحة ومعينة لإستئناف البطولات ولو بتواريخ تقريبية ، بل لاذ بالصمت الامر الذي جعل الجميع في حيرة ولا يعرفون ما يصنعون وكيف سيتصرفون مع لاعبيهم وفرقهم، خصوصاً وان هناك أندية بدأت ترفع الصوت بأنها لن تكون قادرة على التحمل مادياً ان طال الموسم لاكثر من منتصف شهر نيسان المقبل.