ترك إعلان وزارة الشباب والرياضة عن إعادة تأهيل ملعب المدينة الرياضية بهبة مصرية، حالة من الإرتياح والتفاؤل الحذر في الوسط الرياضي عموماً والكروي خصوصاً ، وذلك عائد لإتعاظ الناس من التجارب التي ثبت فيها مقولة، لا تصدق كل ما تسمع لكونه جعجة بلا طحين، ولان ما قيل حتى الآن لا يزال كلاماً فقط، ولم يتحول بعد حتى حبراً على ورق ، لذا لن نفرط في التفاؤل، ولن نقول فول حتى يصبح بالمكيول ، لا سيما وان التجربة علمتنا ان العبرة في مثل هذه الحالات تبقى بالتنفيذ، والدليل موضوع الكهرباء وإستجرارها من مصر، ثم الغاز المصري لتشغيل معامل توليد الطاقة، وكلها وعود ومشاريع لم تنفذ، لأسباب عديدة، فهل رفع الفيتو عن لبنان، وهل بات مسموحاً ان تمد له يد المساعدة ولو من باب الرياضة، كلها أسئلة تجعلنا نتريث ولا نفرط في التفاؤل على الإطلاق، وننتظر لنرى ان كانت ستنفذ ام انها ستبقى وعود بوعود وكلام معسول فقط لا غير.