يمكن القول ان العرض والمستوى الفني الذي ظهر به المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم امام نظيره الإماراتي ، هو الأفضل له خلال مسيرته في عهد المدرب التشيكي ايفان هاسيك ، والذي يقوده للمباراة السادسة في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المونديالية ، اذ انه سيطر على إيقاع اللقاء بالكامل وفرض اسلوبه الخاص وطريقة لعبه وصنع العديد من الفرص على مرمى خصمه ، لكنه لم يوفق في فعل الامر الأهم وهو هز الشباك، ثم تعرض لظلامة تحكيمية كبيرة تمثلت بإحتساب ركلة جزاء وهمية في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ، ادت لسلبه نقاط اللقاء التي كانت قريبة جداً منه وكان يستحقها، لولا السرقة الموصوفة من الحكم الأسترالي لمجهود اللاعبين اللبنانيين، الذين شعروا بالمرارة من الظلم الذي لحق بهم وجعلهم يخسرون المباراة.