حالت العناية الإلهية دون حدوث مجزرة رهيبة في نادي شباب الساحل في ملعبه الكائن في منطقة حارة حريك، والقريب جداً من المكان الذي شهد إعتداءً إسرائيلياً آثماً في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، على مبنى مكتظ بالسكان ومحاذٍ للملعب، الذي كان مليئاً بالأطفال والأولاد من أكاديمية النادي ، قبل اقل من ربع ساعة على الجريمة الموصوفة، لكن لطف الله منع حصول ما لا تحمد عقباه وحصل الإعتداء بعد خروج الأطفال والأولاد من الملعب، الذي بقي فيه مدير الفريق الصديق حسين فاضل الذي كان يعقد إجتماعاً في مكتبه في الملعب ، مع مدرب الفريق الأول فادي الكاخي، فيما كان مسؤول الملعب علي الدكدوك متواجداً مع مسؤول التجهيزات سعيد أخضر داخله لحظة حصول الإعتداء، حيث تطايرت الشظايا والأحجار والزجاج على الجميع، وأصيب الدكدوك إصابة طفيفة في وجه ، وأخضر في رأسه وتعرض المدرب الكاخي للإصابة بكدمة في رجله، ولم يصب المدير فاضل بأي أذى ولله الحمد، وقد علمنا ان الوضع الصحي للجميع جيد ومستقر، في حين ان الملعب لحقت به اضرار جسيمة جداً واصبح خارج الخدمة ، وبات يحتاج للصيانة، ونحمد الله ان الأمور إقتصرت على ذلك النحو فقط، ونجا نادي شباب الساحل من مجزرة رهيبة كادت ان تقع لولا تدخل العناية الإلهية التي منعت ذلك.
نتمنى الشفاء العاجل للجميع، من جرحى ومصابين في ذلك الإعتداء الدنيء والآثم، والرحمة لأرواح الشهداء الذي إستشهدوا مظلومين ، ونوجه التهنئة بالسلامة لكل الذين خرجوا من ذلك الإعتداء الإسرائيلي الغاشم سالمين.
حمى الله لبنان وكافة أبنائه من كل سوء