لم يظهر فريق العهد بذاك المستوى الجيد الذي كان عليه في النسخة الماضية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عندما توج باللقب، وذلك امر طبيعي كونها المباراة الخارجية الأولى للفريق منذ اكثر من سنة، كما ان الفريق الذي فاز باللقب الآسيوي قد تغير نصفه واكثر تقريباً، هذا فضلاً عن ضمه لاربعة لاعبين اجانب جدد ، لم يخوضوا معه اي مباراة ودية قبل مواجهة الوحدة السوري ، لذا كان من الطبيعي ان لا يظهر الفريق بمستوى فني رفيع ، وبدا انه يحتاج للإنسجام والتأقلم بين عناصره لا سيما الجدد منهم، ولو انه كان امامه متسع اكبر من الوقت ان للتحضير او لضم اللاعبين الأجانب ، لكان خاض بالتأكيد بعض المباريات الودية محلياً او خارجياً ، وكان ذلك الامر ساهم في تسريع التأقلم والتفاهم بين لاعبيه، الذين سيكونون أفضل في المباراة المقبلة مع فريق الحد البحريني ، خصوصاً وانه لديهم بعض الأيام الإضافية للراحة ولزيادة الجرعات التدريبية التي قد ترفع من النسق العام للفريق ولمستواه الفني، والاهم لإنجاز المهمة بنجاح وبلوغ الدور الثاني من المسابقة، ويكفيهم لذلك الفوز في المباراة المقبلة ، وهم قادرون على تحقيقه.