لاحظ مراقب رياضي مقرب من وزارة الشباب والرياضة ان أندية كرة القدم فقط هي من وجهت كتب للوزارة ولوزيرة الشباب طالبين مساعدات مادية للأندية واللاعبين ، فبعد كتاب نادي الشباب الغازية، رفعت ثلاثة أندية شمالية (الاجتماعي والشباب ورياضيون من اجل لبنان)كتاب باسم اندية الدرجات الثانية والثالثة والرابعة في محافظة الشمال طالبين منها مساعدة الأندية على الصمود والوقوف في وجه كل الصعوبات التي تواجهها ، وبالطبع فان تلك الرسائل تؤكد المؤكد بان مزاولي لعبة كرة القدم هم في غالبيتهم الساحقة من الفقراء، لا بل قل من الطبقة المعدومة والمسحوقة والمعجونة بالفقر والعوز ، وتابع لكن رغم كل ما تقدم فان الوزارة مسؤولة عن كل الرياضة في لبنان وليس لعبة كرة القدم فقط ، بل اكثر من اربعين لعبة واتحاد ولديها ميزانية متواضعة جداً ولا تستطيع ان تقدم منها الآن اي مساعدات لغياب الدراسات المسبقة والتي تعرفها على نشاط كل اتحاد وناد وحاجياته الموسمية، وختم العين بصيرة واليد قصيرة.