لوحظ وكأن هناك تعليمة في مكان ما يتم الترويج لها في بعض الأماكن، بتحميل اللاعبين مسؤولية الخروج من البطولة الآسيوية صفر اليدين، وتبرئة الإتحاد المحلي ونفض يديه من كل ما حصل، وانه قام بواجباته وأدى قسطه للعلى ، لكن مهلاً وكي لا يتم طمس الحقائق فان اللاعبين لا يتحملون اي مسؤولية على الإطلاق، بل يستحقون الإشادة بانهم بذلوا كل ما عندهم واقصى طاقاتهم، لكن لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، ثم من يتحمل المسؤولية في التأخر في تحضير وإعداد المنتخب ومن المسؤول عن ذلك، ومن ارسل الجنود (اللاعبون) إلى المعركة دون أن يؤمن لهم الأسلحة المناسبة بدنياً وفنياً ومسؤولية من ذلك يا ترى، ثم هل ان اللاعبين هم من بيدهم قرار تبديل وتغيير ثلاثة مدربين في سنة واحدة، ما افقد المنتخب ولاعبيه الإنسجام والتفاهم المطلوب والتعود على اسلوب عمل وطريقة مدرب واحد، لكن ما ان يحصل ذلك حتى يتغير المدرب ومعه الإستراتيجية بالكامل، وبعض اللاعبين، فمن هو المسؤول عن كل ذلك، انه الإتحاد أيها السادة وهو من يتحمل مسؤولية الإخفاق الكبير وخيبة الأمل الجديدة ، خصوصاً وان فيه من إستخف تماماً بالمنتخب الطاجيكي واننا قادرون على هزمه وبسهولة، فإذا به يصدمنا ويكبلنا ويتفوق علينا، فنياً وبدنياً وتكتيكياً، إلى درجة اننا لم نستطع بناء اللعب من الخلف، ولم نستطع ان نتناقل الكرة بين لاعبين لخمس او ست لمسات إلا نادراً، فلماذا تبيعون الأوهام للناس ولا تقولوا لهم الحقيقة، اما إذا كنتم لا تعرفونها فالصمت ابلغ من الكلام، والسلام على من عرف حده فوقف عنده.