استعاد الظاهرة البرازيلي رونالدو لحظة إصابته الخطيرة ضمن الفيلم الوثائقي الذي يعد للحديث عنه بعنوان R9. تلك اللحظة التي لا تنسى له ولمحبيه وعشاق كرة القدم عندما أصيب في ركبته اليمنى في موسم 1999-2000 بقميص الانتر الإيطالي: لم أر إصابة في مسيرتي تشبه إصابة رونالدو” هكذا علق المعالج الفيزيائي لنادي الانتر نيلتون بتروني عن لحظة الإصابة واضاف “لقد حاول طبيب الفريق الضغط على ركبة رونالدو المصابة وسمعت بكاؤه حينها بشكل واضح”. وأبعدت تلك الإصابة رونالدو سنة عن الملاعب ولسوء حظه أنه تعرض لاصابة في الوتر في أول مباراة له بعد الإبلال من الإصابة. ولكن إصرار رونالدو على اللعب جعلته يتعافى وينضم لريال مدريد وميلان الذي يصاب معه في ركبته الأخرى. انها مسيرة لاعب شجاع جعلت لقبه الظاهرة ماركة مسجلة باسمه في عالم كرة القدم وكانت اللحظة المؤثرة عند إعلان اعتزاله وهو يبكي “جسدي يؤلمني وذهني يريد مواصلة اللعب لم يعد بامكاني فعل ذلك”.