إستغلت فرق الدرجتين الأولى والثانية توقف مباريات بطولة الدوري فيهما (لأربعة أسابيع) فكثقت من خوض المباريات الودية فيما بينها لتعوض غياب وتوقف النشاط الرسمي ، وتحفاظ على جاهزية لاعبيها حتى يبقى تأثير توقف اللقاءت والمباريات الرسمية محدوداً على مستواهم الفني وحضورهم البدني ، كما أنها فرصة امام الأجهزة الفنية والمدربين لتجربة اكبر عدد من اللاعبين ، لا سيما الشباب والناشئين منهم الذين يتم منحهم فرصة المشاركة من اجل الإحتكاك ومراكمة التجربة والخبرة، حتى لا يتهيبوا الموقف في حال تم إشراكهم في المباريات الرسمية خلال الموسم الكروي الحالي او في المستقبل القريب، وبالتالي فإن الأندية تقوم بتكثيف المباريات الودية لتعويض غياب وتوقف النشاط الرسمي الذي تستعد لمعاودته وإستئنافه.