استغلت كافة الأندية في الدرجتين الأولى والثانية فترة التوقف الطويل نسبياً للمباريات الرسمية ، مع أسبوع الفيفا المخصص للمنتخبات ومن ثم المشاركة الآسيوية للعهد والنجمة بعد 12 يوماً، فكثفت من خوض المباريات الودية، بهدف إبقاء اللاعبين في أعلى جاهزية بدنياً وفنياً ، وزيادة التفاهم والإنسجام والتأقلم بين لاعبي الفريق الواحد ، لا سيما الفرق التي قامت بورشة تحديث وتغيير واسعة في لاعبيها، حيث عمدت لإستغلال وقت التوقف لتوفره على نفسها من المدة الزمنية المطلوبة للوصول بالفريق لمكان معين من التفاهم وإيجاد التجانس الضرورة بين مجموعة اللاعبين بكاملها، وقد وجدت ضالتها بخوض المباريات الودية في غياب اللقاءات الرسمية ، التي تبقى الأهم والاساس ويكون الحافز فيها اكبر واقوى والتحضير لها مختلف تماماً، والخطأ فيها ممنوع وقد لا يمكن تداركه.