يسود إرتياح كبير في اوساط كل المراقبين والمتابعين والجمهور الكروي ، بعدما سحبت القرعة الآسيوية المزدوجة لتصفيات مونديال 2026 وكأس آسيا 2027 ، وكانت رحيمة بالمنتخب اللبناني ، حيث اوقعته في المجموعة التاسعة إلى جانب منتخبات أستراليا والفدائي الفلسطيني واحد منتخبي بنغلادش او المالديف، ويتأهل من المجموعة منتخبان للتصفيات المونديالية الحاسمة وكأس آسيا 2027 ، ما يعني ان حظوظ المنتخب الوطني اللبناني كبيرة في إحتلال المركز الثاني والتأهل ، لكن شرط التفوق على الفدائي الفلسطيني المتطور كثيراً في السنوات الأخيرة ، لكن ذلك لا يعني انه لا يهزم، ان احسنا عملية إعداد منتخبنا بشكل جيد وعلى أسس صحيحة، وأهمها جهاز فني كفؤ على رأسه مدرب يعرف كيف يوظف اللاعبين ويستفيد منهم بشكل أفضل، وبالطبع فان ما نتحدث عنه ليس متوفراً في المدرب الحالي للمنتخب الصربي الكسندر اليتش ، الذي ثبت تواضع قدراته وإمكانياته، وبوجوده المركز الثاني في خطر شديد جداً، لان فاقد الشيء لا يعطيه.