رغم بلوغه السادسة والثلاثون من العمر، إلا أن قائد منتخب لبنان حسن معتوق ، لا زال النجم الأول للمنتخب ومفتاح اللعب الأساسي فيه، حتى لو شارك مع المنتخب اللاعبين المحترفين، فذلك الامر لا يعني شيئاً للمعتوق، بل يزيده ألقاً وإبداعاً على ارض الملعب ، فيصنع الخطر ويقود المنتخب ببراعة نحو غزو مناطق الخصم وان لم يسجل لسوء الطالع او براعة حارس المرمى ، فانه يصنع الأهداف لزملائه في المنتخب ويقودهم بشكل جيد ومميز ويصنع الرعب والخطر في كل كرة يلمسها ، ويتلاعب بلاعبي الفريق المنافس كما يحلو له، وهو لا يزال في اوج تألقه وعطائه وفي قمة حضوره البدني كما ظهر في مباراة الامس امام منتخب تايلند ، وقدم مجهوداً كبيراً في الدفاع والهجوم والوسط، برغم بلوغه ال36 سنة من عمره، فالمسألة عند القائد معتوق لا تقاس بالسن بل بالجهد والعطاء الذي لا حدود له لديه، لذا فانه لا يزال النجم الأول والابرز للمنتخب الوطني اللبناني، الذي سيكون لديه معضلة كبيرة مع توقف وإعتزال المعتوق.