تتسم مباريات الكؤوس في العادة بالمفاجآت، وتحمل في طياتها نتائج غير متوقعة في غالب الأحيان ، اذ انها لا تخضع للحسابات المسبقة او موازين القوى، بل تضرب عرض الحائط بكل ذلك ولها نظام خاص ومختلف، اذ انه ليس بالضرورة ان يربح من هو الاقوى حسابياً او على الورق ولا حتى الأفضل، بل من يجانبه التوفيق وربما الحظ احياناً ان امتدت المباريات نحو ركلات الترجيح والعذاب والحظ، ومن يهيء ويعد ويجهز فريقه بشكل جيد من كافة النواحي الفنية والبدنية والنفسية، يصبح اقرب للفوز ويتجنب تسجيل مفاجأة على حسابه إلى حدٍ ما ، لذا يبقى العنوان الرئيس لمباريات الكؤوس هو المفاجآت غير المتوقعة ومن خارج النص ، وتلك لذة وميزة مسابقات الكؤوس التي تبقى لها نكهتها الخاصة الجميلة والمميزة ولا تعترف بأي حسابات مسبقة.