لن نتسرع بإصدار الحكم على المنتخب الأولمبي اللبناني الذي خاض امس اول مبارياته الودية والتحضيرية ، تحت قيادة المدرب البرتغالي ميغيل موريرا ، وكانت بمواجهة نظيره الأولمبي الأردني وانتهت لمصلحة الضيوف بهدف مقابل لا شيء ، وبعيداً عن النتيجة فانه علينا أن ننتظر خوض المنتخب الاولمبي اللبناني للعديد من المباريات الودية كي يكون هناك إنسجام وتفاهم بين اللاعبين ، الذين يحتاجون للوقت كي يتأقلموا مع اسلوب المدرب الجديد، كما انه علينا الإنتظار ونعطي المنتخب بعض الوقت حتى نحكم بشكل منطقي عليه وعلى العمل الذي انجزه المدرب البرتغالي موريرا مع اللاعبين (سلباً او إيجاباً) كما انه يجب أن نرى التشكيلة الأساسية بكامل عناصرها ، خاصة وان هناك عدة لاعبين في المنتخب الوطني الأول تسمح لهم أعمارهم ان يلعبوا للمنتخب الاولمبي ، مثل محمد الحسيني ومكسيم عون وحسن سرور وعلي الحاج ومحمد صادق ، ووجود هذا الخماسي سيغير شكل ومستوى المنتخب الأولمبي بالتأكيد ، والذي يجب أن يخوض العديد من المباريات قبل بطولة غرب آسيا للمنتخبات دون 23 سنة والتي ستقام في العراق منتصف شهر حزيران/ يونيو المقبل ، وبعدها تصفيات أولمبياد باريس (2024).